36

مادة 36: حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون

22‏/06‏/2012

قصر السلام الي متى ؟





كل اليوم الصبح وانا رايحة الدوام لازم امر عليه يعورني قلبي ما ادري ليش صار مهمل وشكلة غير حضاري لعام 2012 .. موقعة وايد استراتيجي لبناء فندق بديل له .. او تحويل القصر الي متحف يضم فية جميع الاشياء النادرة ويكون معلم تراثي كبير لدولة الكويت







قصر السلام هذا هو اسمه الان . ولكن لم يكن اسمه سابقا . بل كان اسمه ( قصر الضيافه ) . واعتقد بأن سبب تغيير اسمه من ضيافه الى سلام هو انشاء قصر بيان الذي بداخله مباني وفلل ضيافه يعني حتى لاتختلط المسميات مع بعضها .
قصر السلام الواقع على المنطقه التي تسمى شاطىء السلام البحري المقابل لمنطقه الشويخ السكنيه لجهه الشمال منها والجهه الغربيه للشيراتون . كان قصرا مهيبا وجميلا جدا ببنائه وتصميمه الدائري . وكان جماله الداخلي ينعكس للخارج ونشاهده . وكانت الانوار تشع من ثرياته الكرستاليه ومن حبات الستراس البديعه . الى جانب الفخامه التي تراها وانت تمر من جانبه وبسوره الجميل .
ولقد بوشر بانشاءه ببدايه الستينات من القرن الماضي وبعهد الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه . وقد كان سبب انشاءه هو الحاجه لمبنى كبير بسبب ازدياد عدد زوار الكويت من ملوك ورؤساء وماتقتضيه حاله انفتاح البلد بعد الاستقلال .
اتذكر زياره شاه ايران للكويت بسنه 1968 ونزوله به . كنا نتعجب عندما يقال عن تكاليف اعماره وتجهيزه بانها خمسه ملايين دينار كويتي . وهذا مبلغ ضخم بذلك الزمن . وللآسف فقد اصابه الاهمال والنسيان بعد انشاء قصر بيان . ويقف الان وحيدا يجترح ايام عزه التي ولت مع السنين الحلوه والجميله
بعض اواني قصر السلام




مصدر الصور الباحث في التراث الكويتي الاستاذ / هاني العسعوسي
نافورة من حجر المرمر



منقول

14‏/06‏/2012

الراي | عسكري في الداخلية تراقص بـ«الرسمي» على وقع الخمر وتشجيع نسائي


| كتب عزيز العنزي |

يعكف رجال ادارة الجرائم الالكترونية على تعقب خيوط مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عسكري تابع لوزارة الداخلية بزيه الرسمي المزين بشعار ادارة العمليات منهمكا في وصلة رقص ممتزجة بخطوات ثملة اتسقت مع زجاجات الخمر التي ظهرت على الطاولة، وفيما احتدم تمايل العسكري على وقع كلمات تشجعية من امرأة غاب وجهها عن المشهد، وان كان الحضور القوي لصوتها المشحون بالغواية عوض الصورة كثيرا من غياب الملامح!!
المشهد الذي اكتملت أركانه صوتا وصورة وضعت نسخ منه على مكاتب القيادات العليا في وزارة الداخلية، بعد ان بدا انه سجل واقعة في احدى الشقق المشبوهة، فأوعزوا باحالته على ادارة الجرائم الالكترونية التابعة للادارة العامة للمباحث الجنائية مع كتاب رسمي للبحث والتحري عن حقيقة الواقعة، ومكان تصويرها، اذ يتوقع الامنيون ان المرأة التي كانت تشجع العسكري اثناء الرقص هي من قامت بتصويره، تم عمدت الى نشر المقطع الكترونيا، وظهر في التصوير حرصها على اظهار رتبته العسكرية وشعار الادارة الأمنية التي ينتمي اليها، علاوة على ان هوية العسكري كانت بارزة على صدره، كما تعمدت اظهار زجاجات الخمر التي وضعت علي الطاولة».
وزاد المصدر «ان الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي اوعز الى رجال ادارة الجرائم الالكترونية سرعة البحث والتحري وكشف حقيقة المشهد وتحديد هوية العسكري، ان كان المشهد حقيقيا وتحديد هوية مرافقته التي ظهر من كلماتها انها من جنسية عربية، وان كانت تتقن اللهجة الكويتية.